قررت مديرية الصحة والسكان لولاية سيدي بلعباس فتح وحدة ثانوية لاستقبال الأعداد المصابة والأخرى المشكوك في حملها لوباء "كورونا" على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي "الدكتور عبد القادر حساني" بعاصمة الولاية، وذلك على خلفية وقوف مسؤولي القطاع على حقيقة تزايد أعداد المصابين بالولاية من جهة، وترقبهم لإمكانية تسجيل حالة تشبع تام على مستوى الوحدة المرجعية الكائنة بداخل المؤسسة العمومية الاستشفائية "دحماني سليمان" في الضاحية الشمالية للمدينة.
ووفقا لما أكده رئيس لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي لسيدي بلعباس حامدي عبد الرحيم "فإن الوحدة الثانوية التي اختير أن تكون بمصلحة إعادة التأهيل الوظيفي على مستوى المركز المذكور توفر 40 سريرا، وهي التي تم تجهيزها بكل الإمكانيات الطبية تحسبا لدخولها حيز الخدمة فور تسجيل القائمين على شؤون الوحدة المرجعية لـ "كوفيد 19" بلوغ نسبة التشبع هناك عتبة الـ 65 بالمائة"، ما اعتبر بمثابة إجراء احترازي في ظل مواصلة ولاية سيدي بلعباس مؤخرا تسجيل بعض الأرقام المقلقة مقارنة بما كان عليه الأمر سابقا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات