انتقل إلى رحمة الله، الزميل الصحفي فتحي زعاف، ليلة أمس الجمعة في حدود العاشرة ليلا، في مستشفى أحمد مدغري بسعيدة، بعد صراع مع المرض في العقد الخامس من عمره.
وكان فتحي من أبرز الصحفيين المتمرسين والمهنيين الذين اكتسبوا خبرة من الرعيل الأول للصحافة الجزائرية، حيث هزت مواضيعه كراسي الفاسدين والمفسدين بشهادة كل من تابع كتاباته وتقرب منه وتعرف عليه عن قرب، وهو الرجل الشامخ الثابت على مواقفه بعد خبرة في عدة عناوين صحفية اشتغل فيها أبرزها جريدة الرأي وجريدة "الخبر" مكتب سعيدة التي بقي وفيا لها حتى وافته المنية، ولم يتوانى للحظة في تناول قضايا الجزائر العميقة والفئات المهمشة، ويشهد كل من عمل معه بموضوعيته ومهنيته يواجه المتلاعبين بكل شجاعة وجرأة مهما كانت رتبهم أو مهامهم راسما لقلمه أفاقا لنصرة المستضعفين في جريدة "الخبر" والدفاع عن مدينة سعيدة التي قدم لها الكثير وحبها جعله متذمرا في كثير من الأوقات لما وصلت إليه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات