انتهى اللقاء التقييمي للوضعية الصحية بولاية البليدة، الذي احتضنه المجلس الشعبي الولائي، إلى الإقرار باستحالة الرجوع إلى تدبير الحجر الصحي الشامل، وأن الظروف الاجتماعية والاقتصادية بالخصوص، تحتم وضع استراتيجية وبديلا محوريا، لأجل العودة إلى الحياة اليومية الطبيعية، مع شرط الالتزام بالتدابير الاحترازية، وعدم الاستهتار والتهاون، من خطورة فيروس كوفيد 19.
اللقاء الذي غلب عليه الجانب العلمي والتحليل الموضوعي الدقيق، بحضور أساتذة أطباء مختصين بالمركز الاستشفائي الجامعي في البليدة، مدير الصحة، وأشرف على تنشيطه وتأطيره المجلس الولائي، أفضى حسب التوصيات التي خرج بها وأعلنها رئيس المجلس عبد الرحمان سوالمي، إلى ضرورة التفكير في حل بديل وإستراتيجية مفصلية، تدفع بالحياة اليومية نحو العودة تدريجيا إلى كل الأنشطة الاقتصادية والتجارية والخدماتية، دون أن يكون هناك ضرر للجميع.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات