ڨالمة: أكثر من 128 حالة كورونا والأم والطفل متشبع

+ -

 وصفت مصادرطبية وبائية بڨالمة ،نهاية الأسبوع، الوضعية الصحية في ظل جائحة كورونا على مستوى الولاية  بـ"الخطيرة"،حيث ألّحت إلحاحا شديدا على احترام قواعد الوقاية من الخطر المحدق بسكان الولاية ، وعدم تعاطي رفع الحجر الكلي على الولاية ، بـ"عودة الحياة الطبيعية" ، على ماورد في تصريحات ممثل مديرية الصحة والسكان لولاية قالمة،الدكتور فاتح عثامنية المختص في علم الاوبئة والطب الوقائي لإذاعة قالمة الجهوية .   وذكرت مصادر استشفائية ، مساء اليوم السبت، أن مركب الأم والطفل الذي حوّل إلى مستشفى مرجعي لمعالجة المصابين بفيروس كورونا "كوفيد19"، قد سجّل أكثر من 90 نزيلا بين مصاب إصابة مؤكدة وهو بصدد تلقي العلاج ، وبين من حالاتهم مشتبه فيها وهم في انتظار نتائج التحاليل.  وكان الدكتور عثامنية ، في تصريحات لإذاعة قالمة الجهوية نهاية الأسبوع ، قد أكّد تسجيل ، منذ ظهور الوباء ، ما لايقل عن 128حالة إصابة مؤكدة، بين المشخصة عن طريق التحاليل وعن طريق الأشعة "السكانير". وأفاد المتحدث نفسه بأنّ نسبة الحدوث داخل الولاية قدرت بـ23 حالة لكل مائة ألف شخص .واعتبر بأن النسبة المذكورة مقاربة لنسبة الحدوث الوطنية . وقال الدكتور عثامنية بأنّه اعتبارا من الـ07جوان  سجّل ارتفاعا تصاعديا ، نجم برأيه عن رفع الحجر بعد عيد الفطر المبارك إلى غاية رفع الحجر الكلي الأخير المتخذ قبل أكثر من أسبوع .  وعاد الدكتور عثامنية إلى القول بأن" الوضعية خطيرة على مستوى الولاية"، مفيدا بتسجيل توافد كبيرللمصابين، على المستشفى المرجي (الأم والطفل) الموجه لمعالجة المصابين بوباء كورونا.  وقد نصح المتحدث سكان الولاية باحترام قواعد الوقاية المطبقة والمنصوح بها من السلطات العمومية ، مثلما قال.  ويعرف إقليم ولاية قالمة استهزاء من العديد ،سيّما الشباب، الذين انجروا وراء  عدم وعيهم بخطر الوباء المحدق بالمواطنين ، وذهبوا إلى حدالتشكيك في الأرقام الرسمية المقدمة ، وأيضا عدد الوفيات الذي بلغ 03 وفيات. فضلا عن اتساع رقعة الوباء خاصة بثلاث بلديات كبيرة ، كقالمة بـ14 حالة ،بوشڨوف 11حالة ، عين مخلوف بـ08حالات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات