غادر، اليوم الثلاثاء، 199 شخصا مركب حمام الشلالة المعدني ببلدية حمام دباغ بڨالمة ، أين كانوا يقضون فترة حجر صحي احترازي لمدة 14 يوما ، بعدما تمّ إجلاؤهم من دولة تونس الشقيقة ، مطلع يونيو الجاري ، ووضعوا تحت الحجر في إطار التدابير الاحترازية للوقاية من تفشي وباء فيروس كورونا . وقد حضر مراسيم توديع المجموعة التي رُفع عنها الحجر، المتكونة من 199 شخصا ينحدرون من 36 ولاية وطنية ، ويتشكلون من مختلف الفئات العمرية ، وضمنهم مرضى وطلبة دكتوراه ، حضرمراسيم توديعهم بمركب الشلالة ، والي قالمة السيد كمال عبلة ومختلف السلطات المدنية والعسكرية وسلطات دائرة وبلدية حمام دباغ، بالإضافة إلى اللجنة المشرفة على العملية ، بين مصالح الصحة والسياحة والحماية المدنية والغابات . وخرج الرعايا الجزائريين الذين تمّ إجلاؤهم من تونس الشقيقة، مطلع يونيو الجاري ، ووُضعوا تحت الحجر الصحي ، خرجوا دون مكروه يُذكر،حسب المسئولين المعنيين .وقد وجدوا الرعاية اللازمة حسب تصريحات بعضهم . وسخّرت سلطات ولاية ڨالمة لهم حافلات نقل ، لإيصالهم إلى ولايات إقامتهم الـ36 حسبما علمناه من بعض القائمين على العملية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات