إجلاء الجزائريين من إسطنبول شريطة قبولهم الحجر

+ -

أخيرا، استجابت السلطات الجزائرية لنداءات أزيد من 1500 جزائري ظلوا عالقين بمطار إسطنبول في تركيا لقرابة عشرة أيام ذاقوا خلالها مرارة البرد والجوع والإهمال وحتى التعنيف من قبل قوات أمن تركية.

وذكر هؤلاء، انهم تلقوا إشعارا مساء اليوم، يعلمهم بأنه تقرر إعادتهم غدا إلى بلدهم، شريطة الإمضاء على تصريحات شرفية تتضمن الموافقة على الخضوع لإجراءات الحجر الصحي بالجزائر، قبل التحاقهم بمنازلهم، وذلك لقطع الشك باليقين بخصوص عدم وحود إصابات بفيروس كورونا المستجد، بحسب هؤلاء.ولم يتحرك أحد طيلة هذه المدة لاستقدام هؤلاء، سواء من الرسميين المعنيين، أو من نواب الشعب الممثلين للجالية، إلا في آخر لحظة عندما كادت الأمور أن تتعفن وتنزلق وتتحول إلى كارثة، باستثناء المبادرات "المحتشمة" التي قام بها دبلوماسيي الجزائر بتركيا، والمتمثلة في مساعدات غذائية واقتراحات بالبقاء في تركيا، إلى حين يتبين أنهم أصحاء من "فيروس كورونا" المستجد، بحسب ما قال ممثلين عن هؤلاء لـ"الخبر" ووثقته صور تحصلنا عليها عبر تطبيق "واتساب".في حين اعتمد هؤلاء على الصحافة ومنصات التواصل لتبليغ أصواتهم إلى السلطات العليا و لرئيس الجمهورية، وساعدتهم في ذلك موظفة المطار السابقة، فاطمة الزهراء مشلوف، التي عملت على ربط الاتصال مع وسائل إعلام مؤثرة، وكذا نشر صور وفيديوهات للمعنيين على صفحاتها التي تتميز بمتابعة كبيرة،  لاشتهارها بالفيديو الذي طهرت فيه مع بدايات الحراك تبكي وتتحدث عن تجاوزات، بحسب عدة رعايا عالقين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات