+ -

شيء مؤسف هذا الذي يحدث للسلطة في الجزائر... رئاسة الدولة تذهب إلى القاهرة لتبهدل البلد دبلوماسيا... وتنقل إلى هناك عشرات الآلاف من الأنصار.. لمناصرة الفريق الوطني ويعود رئيس الدول في جنح الظلام ويترك آلاف الشباب الذي صفق للفريق الوطني في ملعب القاهرة، يتركه عرضة للملاحقات بهراوات الشرطة المصرية... وكأن الشباب الذي ناصر الفريق الوطني في القاهرة غير الشباب الذي لعب وفاز بالكأس!ماذا تنتظرون من هيئة دبلوماسية في القاهرة على رأسها لاعب كرة يد ولا علاقة له بالدبلوماسية! لهذا وقعت تلك المهازل الدبلوماسية في تسيير زيارة رئيس الدولة إلى القاهرة. وتقع الآن تلك الأحداث المؤسفة المتعلقة ببقاء أبناء الجزائر في مطار القاهرة وفي الشوارع تحت رحمة التشرد... وتحت رحمة هراوات الشرطة.! هذه الدبلوماسية التي كان همها الأوحد هو “التصور” مع اللاعبين!الشباب الذي ساهم في الفوز بالكأس في القاهرة يهان ويهمل هناك لأن الطائرات التي نقلتهم إلى هناك لم تبرمج بالقدر الكافي لإعادتهم إلى أرض الوطن.وفي قصر الشعب يكرم بن صالح أعضاء الفريق الوطني ويمنحهم وسام الاستحقاق الوطني كشباب رائع... في وقت يهان في القاهرة شباب آخر ساهم في هذا الإنجاز وأهملته السلطة هناك.! ولو كانت السلطة سلطة لأكرمت هؤلاء الشباب بنقلهم إلى الجزائر قبل أن تعود هي إلى الجزائر.والمؤسف حقا أن السلطة غير الشرعية التي تعمل خارج الدستور حاولت الاحتيال والنصب على هذا الإنجاز الشبابي بنسبة الأمر لهذه السلطة البائسة من خلال إيهام الرأي العام بأنها قامت برعاية هذا الإنجاز. فتكريم هؤلاء الشباب الذين حصلوا على شرعية الشعب بأعمالهم هو إهانة لهم عندما يكرمون من طرف سلطة غير شرعية مثل هذه السلطة القاتمة!والمصيبة أن السلطة ما تزال تمارس التزوير السياسي للرأي العام بواسطة الإعلام البائس... ولكن الواقع فضح هذه السلطة فلا يوجد من أهدى الكأس إلى رجل من رجال هذا الحكم البائس حكم الأمر الواقع.. في حين هناك من اللاعبين من أنطقه الحق فقال: إنه يهدي هذا الفوز إلى الحراك العظيم.. إلى ثورة الشعب[email protected]

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات