استنجدت ‘دارة المؤسسة الاستشفائية الإخوة مغلاوي بميلة لملأ الفراغ المفاجئ بمصلحة التوليد الذي تسببت فيه القابلات بخروجهن و بصفة جماعية في عطل مرضية، استنجدت بالقابلات المتقاعدات كحل عملي للإبقاء على مصلحة التوليد في الخدمة و استقبال الحوامل.أزمة غير مسبوقة تسببت فيها القابلات العاملات بالخروج بشكل فجائي وجماعي في عطل مرضية تمتد بين أسبوعين إلى شهرين متتاليين . و الأسباب حسب مصادر مطلعة مطالبتهن بنظام عمل معين يستجيب لرغباتهن، و هو ما رفضه مدير المستشفى بحجة عدم قانونية المطلب.إدارة المستشفى و في خطوة استباقية منها بعد أن تحولت مصلحة الولادة إلى هيكل بلا روح أخطرت النساء الحوامل عبر بيان مقتضب في صفحات التواصل الاجتماعي بالوضع و نصحتهم بالتوجه إلى مصالح التوليد في مؤسسات استشفائية أخرى عبر الولاية تجنبا لإصاعة الوقت.
مدير المؤسسة الأستشفائية للوقوف على حقيقة الوضع في تصريح صحفي له أوضح بأن عدد القابلات العاملات بالمصلحة هو 19 تقدمت 17 منهن بعطل مرضية ما أفرغ المصلحة من القابلات. ليتم الاستنجاد بأربع متقاعدات مع انتداب قابلتين اثنتين من الصحة الجوارية غير أن واحدة منهن دخلت هي الاخرى في عطلة مرضية.المواطنون في ميلة أعربوا عن استيائهم الشديد لما يحصل في مستشفى عاصمة الولاية، و في غياب الضمير المهني من جهة و غياب تسيير صارم يضمن للمواطن حقه في العلاج، حيث كان في إمكان الإدارة و بالتنسيق مع مصالح الضمان الاجتماعي و مديرية الصحة التدخل للتحقيق في مثل هذه التجاوزات التي عطلت مصلحة بأكملها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات