حزب العمال يجهل أسباب اعتقال لويزة حنون

38serv

+ -

احتج قياديون في حزب العمال على سجن وحرمان الأمينة العامة للحزب الموجودة في السجن المؤقت، منذ الخميس، بأمر من المحكمة العسكرية بالبليدة، من الزيارات.

وذكر رمضان تعزيبت وجلول جودي، أمس، خلال وقفة تضامنية نظمها الحزب بمقره الوطني أن وفدا عن "العمال" حاول زيارة حنون، لكنه مُنع من ذلك، وعبرا عن خشيتهما على حياتها في غياب معلومات عنها وخصوصا أنها توجد في عزلة عن العالم منذ حجزها عصر يوم الخميس. وقال جلول جودي إن كل المحاولات التي بذلت لأجل مقابلتها من قبل ممثلي الحزب وأفراد عائلتها اصطدمت بجدار من الرفض آخرها صبيحة أمس، حيث تم الرد بالسلب على طلب رخصة من لدن المحكمة العسكرية لزيارتها. مضيفا "سنحاول من جديد مساء السبت"، مشيرا إلى أن خطوات أخرى ستتخذ بداية من اليوم الأحد عبر إنشاء فريق محامين للدفاع عنها مكون من الأساتذة بوجمعة غشير، مقران آيت العربي ورشيد خان. وذكر تعزيبت أن حنون ليست في نفس الحالة البدنية والصحية عما كانت عليها وهي في ريعان شبابها، وخلال فترة سجنها الأولى التي امتدت لست أشهر سنوات الـ80 من القرن الماضي. وتحدث النائب السابق وهو يقاوم عبراته عن الظلم و"الحڤرة" اللذين "راحت ضحية لهما مناضلة سياسية أفنت حياتها من أجل القضايا الوطنية وحقوق العمال والفئات الهشة، ومن أجل الديمقراطية وضد التدخلات الأجنبية"، مضيفا "لقد وقف العالم يتابع ماذا فعلوا بها الخميس الماضي، في إشارة إلى بث صور لها دون علمها وهي تدخل مقر المحكمة العسكرية". وأبرز أن "الأمينة العامة للحزب ليست من أصحاب الخطاب المزدوج، هي تقول في السر للمسؤولين ما تقوله في العلن". وأورد أن السيدة حنون تمت إدانتها قبل محاكمتها باعتبار أن "المسؤول السياسي لا يلاحق أمام القضاء العسكري"، مضيفا "هي جهزت نفسها لتلك اللحظة وحضرت علبة الأدوية، منذ بدء استهدافها بحملة بذيئة واستعمال ألفاظ كراهية النساء ضدها، من قبل الذباب الإلكتروني الذي نعرف من يحركه".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات