+ -

 تعيش العديد من البلديات بالأغواط شللا شبه تام منذ عدة أشهر، بسبب الصراعات الحادة بين أعضاء مجالسها، ولازال المحتجون بها ينتظرون تدخل السلطات لتفعيل الأدوات القانونية حتى تضع حدا لهذه الوضعية والتكفل بمصالح المواطنين، خاصة وأن المحتجين بأغلب البلديات طالبوا بفتح تحقيقات في ملفات فساد كبيرة تطارد المجالس المنتخبة، فبلدية الغيشة لازالت أبوابها موصدة لحوالي شهر، وبلدية الحاج المشري لازال الصراع محتدما بين أعضائها بعد فتحها من طرف المحتجين الذين ينتظرون وعود الولاية لإيفاد لجان تفتيش وملفات، والوضع ببلدية عين سيدي علي لازال محتقنا بعد إحالة محتجين على العدالة، والاحتجاجات لازالت متواصلة ببلدية الأغواط لإنهاء حالة الانسداد بها، وغليان في أغلب البلديات بسبب فشل المجالس المنتخبة في تسيير شؤون السكان.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات