+ -

كان من المفروض أن يكون دور جمال العيدوني حياديا في التحضير لانتخابات تجديد هياكل نقابة القضاة المزمع إجراؤها بتاريخ 27 أفريل القادم، إلا أنه أبى إلا أن يتدخل في انتخابات المندوبين في بعض الجهات القضائية على غرار انتخابات المحكمة العليا التي كان من المفروض إجراؤها يوم الأحد، لا لشيء إلا لفرض مرشح النظام السابق ومحاولة لكسر قوة القضاة الشباب من خلال مرشحهم الذي يحوز على دعم غالبية قضاة المحكمة العليا باختلاف رتبهم.للإشارة، فإن مثل هذه التصرفات سبق لهذا النقيب وأن حاول فعلها في انتخابات مندوب مجلس الدولة التي أجريت الأسبوع الماضي ويعمل الآن على إلغاء نتائجها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات