+ -

 عاد الكثير من الناس في ڨالمة أدراجهم، يوم الأحد، إلى مشاغلهم، فيما ظلّ الكثيرون تحت المطر وموجة البرد القارس، أمام مقر دار الثقافة “عبد المجيد الشافعي”، بعدما غلّقت الأبواب في وجوههم وحرموا من متابعة محاضرة الداعية المصري الدكتور عمر عبد الكافي شحاتة، بمدرج المرفق الثقافي. واكتفى القائمون على التنظيم بالتهرب وعدم اتخاذ إجراء قبلية، كتحويل مكان المحاضرة إلى مرفق آخر يسع العدد الكبير جدا من المقبلين على دار الثقافة، خاصة بعد الإعلان أن الدعوة عامة لمتابعة المحاضرة، وكان الأصلح تنظيم اللقاء في القاعة متعددة الرياضات بمركب “سويداني بوجمعة”. ومثلما قال أحد الذين لم يتمكنوا من الحضور: “كان على المنظمين القيام بدورهم كما يجب وتوقع مثل هذا الإقبال”، على حد قول المثل الشعبي “قوم وإلاّ طلّق”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات