الإسلاميون أقرب إلى بوتفليقة منهم إلى بعضهم بعضا

38serv

+ -

التحق حزبان يمثلان التيار الإسلامي بقطار دعم ترشح بوتفليقة لولاية خامسة، هما حركة الإصلاح الوطني التي كانت سباقة إلى إعلان الولاء للرئيس قبل أن يلتحق بها حزب "تاج" في سياق التحالف الرئاسي، بينما لم يجد عبد الرزاق مقري إلى غاية الآن، من يدعم ترشحه من خارج حركة مجتمع السلم من الأحزاب الإسلامية الأخرى، فحتى جاب الله الذي رفض الترشح فضّل دعم "مرشح واحد للمعارضة" لم يتحدد بعد.

إذا كان ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة قد حظي بدعم حزبين إسلاميين، فإن بقية أحزاب التيار الإسلامي، إما اختارت الدخول بمرشحها كما فعلت حركتي حمس والبناء اللتان رشحتا رئيسهما لموعد 18 أفريل، أو استبعاد المشاركة كما ذهبت إليه جبهة العدالة والتنمية، في انتظار موقف حركة النهضة التي تعقدت الأمور لديها ولم ترسو بعد على أي خيار. لكن لحد الآن لم يعلن أي حزب إسلامي دعمه لمرشح من نفس التيار، ما يجعل الكتلة الناخبة لهذا التيار في حل من أمرها حول كيفية التعامل مع هذا الاستحقاق الرئاسي بعدما تفرّق موقف زعمائها بين داعم لمرشح السلطة وبين رافض وبين دخول المعركة منفردا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: