التعاضديات لضمان التوازن المالي للضمان الاجتماعي

+ -

أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، مراد زمالي، أن التعاضديات الاجتماعية، من شأنها المساهمة في ضمان التوازن لمنظومة الضمان الاجتماعي، من خلال تدعيمها وتشجيع الانخراط بها، ويمكنها حسبه أن تكون مخرجا  للأزمة التي تعاني منها صناديق الضمان الاجتماعي، خاصة وأن صندوق التقاعد كان يمكنه  أن يكون عاجزا عن دفع معاشات المتقاعدين لولا تدعيمه بـ500 مليار دينار من الدولة. أضاف وزير العمل، يوم الأحد، في الكلمة التي ألقاها بمناسبة تنصيب المجلس الوطني للتعاضدية الاجتماعية بمقر الوزارة، أنهم في كل مرة يستغلون مختلف الأجهزة من أجل البحث عن مصادر تمويل تساهم في التوازنات المالية، والتعاضدية واحدة من هؤلاء، وينبغي تفعيلها أكثر ورفع المنخرطين بها. ودعا الوزير، رئيس المجلس الجديد للتعاضدية الاجتماعية والمدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء “كاسنوس”، شوقي عاشق يوسف، إلى العمل في مرحلة أولى على مراقبة ومرافقة التعاضديات عبر الوطن، وتسوية الخلافات المسجلة ببعضها، وإيجاد حلول سريعة للانسداد من أجل العمل بسرعة في تفعيل نشاطها ومن ثمة رفع عدد منخرطيها الذين سترتفع بموجبهم الاشتراكات.

وعن التعاضديات دائما، قال زمالي، إن مجلسها الجديد مهمته تقديم الاقتراحات العملية في مجال التعاضديات الاجتماعية، ويمكن اللجوء إليه للاستشارة في كل المسائل المتعلقة بهذا المجال، إلى جانب إجراء تحقيقات ودراسات في كل ما يتعلق بتسيير هذه التعاضديات. ويتشكل المجلس من ممثلين عن عدة قطاعات، على غرار الضمان الاجتماعي والمالية والداخلية والجماعات المحلية والصحة والتضامن الوطني والمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي ومنظمات نقابية للعمال الأكثر تمثيلا على المستوى الوطني.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات