+ -

قال المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية في مصر ورئيس حزب “الغد”، المهندس موسى مصطفى موسى، إن الجزائر ستكون أولى محطاته الخارجية في حال فوزه بكرسي الرئاسة، ووصف العلاقات الثنائية الجزائرية المصرية بالقوية جدا والمتكاملة. وتحدث موسى في حوار مع “الخبر” عن الفترة التي قضاها مع أسرته في الجزائر، والصداقة التي كانت تربط والده بقيادات الحكومة المؤقتة والرئيس الراحل أحمد بن بلة. انتقد المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المصرية، دعوات المقاطعة التي أطلقتها بعض الأحزاب السياسية والشخصيات العامة، واعتبرها خيانة عظمى وإن كل من يتبنى مبدأ المقاطعة إنما يحرض ضد مصر، وقال إن تسميته بـ “المرشح الكومبارس” لا معنى لها، وأنه ليس بحاجة لأن يكون كومبارسا لأي أحد وإن هدفه الوحيد الفوز وكسب احترام الناخب، وأكد بأن تأخر إعلانه المشاركة في الرئاسيات راجع إلى عدم رغبته في تفتيت الأصوات، بعدما أعلن عدد من الشخصيات منافسة الرئيس السيسي.

بداية، ما سبب تأخر إعلان ترشحك لخوض ماراتون الرئاسيات، ولمَ انتظرت اللحظات الأخيرة لتقديم أوراق ترشحك؟ قرار المشاركة في الانتخابات الرئاسة لم يكن مفاجئا، فمنذ أكثر من عشرة أشهر ونحن نعمل على برنامج رئاسي. وعندما تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي والفريق أحمد شفيق، قررنا عدم المشاركة، حتى لا نفتت الأصوات بين اثنين لهما وزنهما لدى الشارع المصري، سيدخلان انتخابات في أجواء ديمقراطية، وقررنا حينها أن ننتظر ونرى بعدها، ففوجئنا بانسحاب أحمد شفيق، ليقرر بعده الفريق سامي عنان المنافسة في الرئاسيات وتم استبعاده، ثم انسحب السادات والمحامي خالد علي.. وعندما وجدنا الشكل العام على هذا النحو، أخذنا قرار المشاركة وخوض معركة الانتخابات، لأننا رأينا بأنها فرصة كبيرة للحزب ليخوض معركة انتخابية مبنية على برامج حقيقية وإصلاحات نريد أن نقوم بها لتطوير الاقتصاد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات