أفاد مصدر دبلوماسي جزائري بأن كلام وزير الخارجية، عبد القادر مساهل الذي تسبب بأزمة دبلوماسية مع المغرب، لم يكن تصريحات واردة في خطاب رسمي للخارجية الجزائرية، وإنما كان "مجرد تعليق على تساؤلات طرحها رجال أعمال جزائريون". وأشار إلى أن الجزائر لن تتجه إلى التصعيد لأنها تعلم الخلفيات التي تحرك الجانب المغربي.
وأبرز المصدر الدبلوماسي في لقاء مع مجموعة من الصحفيين، أمس، بالعاصمة، أن "الوزير أراد وضع رجال الأعمال الجزائريين في الصورة ودفعهم للتخلي عن خطاب جلد الذات الذي يمارسونه بخصوص الجزائر ومقارنتها في كل مرة بالمغرب، دون أن تكون لهم الحقائق الكافية حول الأساليب التي يستعملها هذا البلد والضرر الذي يتسبب به للعديد من الدول الإفريقية تحت مسمى الاستثمار".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات