+ -

تختتم الأحزاب السياسية، اليوم، نشاطاتها بعد 3 أسابيع من حملة انتخابية رتيبة، لم تخرج عن السياق المتوقع لها، من حيث تفاعل المواطنين أو نوعية النقاش الذي صاحبها. وستدخل البلاد، ابتداء من غد، فترة ما يعرف بـ"الصمت الانتخابي" الذي تمنع فيه التجمعات العامة، استعدادا ليوم التصويت المقرر يوم 4 ماي.

رغم الجلبة التي أحدثها تنقل رؤساء الأحزاب ونشاط مرشحيهم في الطرقات والأماكن العامة طيلة أيام الحملة الانتخابية، إلا أن هذا الجو لم ينجح في إحداث الديناميكية اللازمة لحمل المواطنين على إعادة توجيه اهتمامهم نحو السياسة في وعائها التقليدي الذي تمثله الأحزاب، إذ ظلت النظرة نفسها طاغية على المشهد، لكل ما يمت بصلة إلى الانتخابات. لذلك كان تركيز الأحزاب، خاصة الموالية منها، في جل نشاطاتها على قضية دفع المواطنين للمشاركة وذم الآثار السلبية للمقاطعة، باستعمال خطاب "تخويفي" يربط المقاطعة بسيناريوهات مرعبة مثلما هو حاصل في ليبيا وسوريا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات