عقدت اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي اجتماعا في مدينة غزة في فلسطين الأربعاء، وهو أول اجتماع رسمي لهذه اللجنة التي تأسست رسميا في 20 سبتمبر الماضي. وتضم 18 شخصية منهم 9 فلسطينيون من النشطاء السياسيين والإعلاميين والإنسانيين، ومنحت العضوية الشرفية لـ9 مؤسّسين من الصحراء الغربية.وترأس اجتماع اللجنة التنفيذية أمس في غزة رئيسُها محمد أحمد ماضي، بحضور نائبه أحمد المقوسي والمقرر خضر دياب وعدد من الأعضاء. وأكد المشاركون عن “ارتياحهم لمستوى التفاعل الإيجابي مع الخطوة النضالية، والتغطية التي خصتها مختلف وسائط الإعلام الصحراوية والفلسطينية والأجنبية”.واعتبر بيان اللجنة هذا الحدث بالتاريخي، “ولا نستغرب الهجوم الذي قامت به الأجهزة التابعة للمملكة المغربية على اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي. ونعتبر ردة الفعل المغربية طبيعية ومتوقعة، لكنها لن تكون سببا في تراجع اللجنة عن أهدافها النبيلة”. وتقرر في هذا الاجتماع أيضا “تسطير برنامج اللجنة والاستراتيجية التي سيعمل عليها المكتب التنفيذي”.وجاء في البيان التأسيسي للجنة يوم 20 سبتمبر الماضي، أنها تأسست “انطلاقا من الروح التحررية التي اكتسبها الشعب الفلسطيني عبر مسيرات شقاء ونضال طويلة، جعلته في مقدمة الركب المساند والمرافع عن حق الشعوب في التحرر والاستقلال، كانت التيارات التقدمية الفلسطينية مساندا ومتضامنا مع كافة الشعوب المقاومة. ولعل الشعب العربي في الساقية الحمراء وواد الذهب، الشعب الصحراوي، من بين هذه الشعوب التي يساندها وتقف إلى جنبها جميع القوى التقدمية عبر العالم”. وجاء في البيان أيضا أن “السبب الأول والأخير الذي اعتمده مختلف من يؤمن بالتحرر والانعتاق عبر العالم هو عدالة القضية الصحراوية وصمود شعبها، كونها آخر مستعمرة في إفريقيا، وثاني بلد محتل بعد فلسطين. الأمر الذي جعلنا داخل فلسطين نفرح لفرح الشعب الصحراوي ونحزن لأحزانه. وجعلنا نقف كمناضلين داخل فلسطين يدا واحدة للمرافعة عن القضية الصحراوية والتعريف بها على المستوى العربي”.وتعمل اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي للتعريف بالقضية الصحراوية في الساحة الفلسطينية أولا والعربية ثانيا وفي المحافل الدولية والعربية، والتعاون الإيجابي مع مختلف اللجان التضامنية في العالم مع القضية الصحراوية.وتعهدت اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي بإيصال معاناة اللاجئين الصحراويين بتندوف للعالم من أجل التقليل من معاناتهم ومساعدتهم ماديا وسياسيا. كما أعلنت تضامنها المطلق مع جميع ضحايا القمع المغربي الملكي الذي يتعرض له الصحراويون بالصحراء الغربية المحتلة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات