"الكثير من العائلات تتخلى عن مرضاها"

+ -

 أشار المدير العام لمستشفى الأمراض العقلية فرانتز فانون بالبليدة، بودالي معمر، في تصريح لـ”الخبر”، إلى تخلي الكثير من العائلات عن أبنائها المصابين باضطرابات عقلية، في الوقت الذي أثبت الطب الحديث أهمية الوسط العائلي في العلاج.وأضاف محدثنا قائلا: “المؤسف أن عائلات باتت تتخلى عن مرضاها وترمي بهم إلى الشارع، وهو ما زاد في حالات التشرد لهذا النوع من الإعاقات الذهنية، في حين أننا شهدنا حالات كثيرة شفيت بسبب الرعاية في المحيط الأسري”. وأكد بودالي أن مستشفى فرانتز فانون لا يعاني من نقص طاقة الاستيعاب، حيث قال إنه يضم نحو 986 سرير، من بينها 300 سرير مخصص للمرضى المقيمين بشكل دائم  و26 سريرا موجه للمرضى من فئة الأطفال، حيث يخضعون لعلاج يومي ثم يغادرون مع أوليائهم في اليوم نفسه، بينما بقية الأسرّة موجهة للحالات الاستشفائية. وعن عدد المرضى الموجودين حاليا، قال المتحدث إن الرقم يساوي بمعدل يومي 990 مريض، ويستقبل مسشتفى فرانتز فانون تقريبا 10 ولايات، من الجزائر العاصمة إلى غاية ولاية غرداية بالجنوب. وفيما يتعلق بالمضطربين عقليا المتشردين، أكد المتحدث أن مديرية النشاط الاجتماعي هي المسؤولة عن التكفل بهم “فليست مهمتنا انتشالهم من الشارع بل علاجهم”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: